قال سعد الحريري كلمته لكنه لم يمش. هاجم حزب الله، لطش سمير جعجع، وجزم بأنه لم يرشح يوما ميشال عون. في المقابل، غازل سامي الجميل، التزم بسليمان فرنجية وباشر عملية لملمة داخل تيار المستقبل.
حزب الله يتوقع أن يرد غدا عبر كلمة الأمين العام السيد حسن نصرالله. سمير جعجع يلتزم الصمت منذ أمس وإن كانت نيران جهنم قد فتحت على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالرئيس الحريري إلى التوضيح من محطة السرايا.
أما الانتظار الثالث فسيكون لما سيرد غدا بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح.
الرئيس سعد الحريري يقول انه لا يزور مرشحين، وإذا كانت زيارة الوزير فرنجية لبيت الوسط متوقعة في اي وقت، فهل ما قال الحريري موجه إلى العماد عون لزيارة بيت الوسط؟
الضبابية تسود الملف الرئاسي، وفي الانتظار كيف تدرجت مواقف اليوم؟