IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“LBCI” المسائية ليوم السبت في 26/11/2016

lbc

 

مرتاحا بدا الرئيس سعد الحريري وهو يخاطب محازبيه وعبرهم اللبنانيين، فتيار “المستقبل”، يقول الحريري، هو تيار الدولة القوية التي لا تشارك سلاحها مع قوى أخرى، وهو تيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وهو أهم من كل شيء تيار الحداثة.

وبناء عليه لا بد من التساؤل، ما القطبة المخفية وراء تأخر تشكيل حكومة عودة الحريري إلى الحكم، وهي أصلا أولى حكومات العهد الجديد؟، علما ان كل يوم تأخير سيدون في دفتر عدم اقرار قانون انتخاب جديد يضع لبنان فعلا على خط الحداثة. فقرابة منتصف شباط المقبل، على وزير الداخلية ان يدعو الهيئات الناخبة، ما يضع الجميع أمام مهلة تكاد لا تتعدى الشهرين لانجاز قانون جديد، هذا إذا شكلت الحكومة غدا.

الوقت داهم إذا، وترف خوض المعارك من تحت الطاولة سيؤدي بنا جميعا إما إلى اجراء الانتخابات مجددا بناء على قانون الستين، أو البحث عن تمديد تقني لمجلس نيابي ممدد له أصلا، لبضعة أشهر.

في كل الأحوال، كل ما يحيط بنا بعيد عن الآمال والحداثة، من القانون الانتخابي إلى الأملاك البحرية، إلى القوانين البالية المرتبط بالمرأة، وصولا إلى الأمن الذي عاد الحديث عنه عبر بوابة شبعا.