اليوم الاول من الشهر الثاني على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتأليف الحكومة يراوح مكانه ويدور في حلقة مفرغة بعد السقف الذي وضعه الرئيس بري لجهة حقائبه والحقيبة التي يشترط الحصول عليها لتيار المردة، ويبدو ان فتح كوة في جدار المأزق ينتظر عودة وزير الخارجية جبران باسيل وهو الذي يتولى ملف الحكومة في التفاوض مع الاطراف الاخرين.
في غضون ذلك الفساد لا يتعطل ولا يعطل، ومن احد الاسباب ترهل اجهزة الرقابة، اليوم ماذا عن ديوان المحاسبة؟