تستريح السياسة الداخلية نسبيا، مع سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بدءا من غد وحتى يوم الخميس، إلى السعودية فقطر. الأنظار موجهة إلى الزيارة الأولى، حيث يرتقب ان تكون نتائجها المباشرة، الافراج عن جزء من المساعدة السعودية للجيش اللبناني. أما في قطر، فالأنظار موجهة إلى ما يمكن ان يجيب به المسؤولون فيها عن مصير العسكريين المخطوفين لدى “داعش”.
في الموازاة وتحديدا في الداخل، فإن الاهتمام يتركز على قانون الانتخابات. الوقت يضغط، خصوصا ان الدورة الاستثنائية تبدأ غدا، وأمام مجلس النواب أسابيع معدودة لاشتراح قانون جديد يقوم على أشلاء قانون الستين الذي يبدو انه ما زال حيا يرزق، وان البعض لا يريد دفنه.
حياتيا، حملة “سكر خطك” أثارت اهتمامات المسؤولين، حيث ان مسألة الفاتورة المرتفعة والخدمات السيئة، لن توضع على الرف بعد اليوم.