لبيبة لم تفهم من الاشارة حتى ولو كانت من والدها، فكان جزاؤها التعنيف، يريدها والدها ان تتسول رفضت فعاقبها بالقساوة، العنف العائلي وكأنه لا يعرف خط النهاية في لبنان، الضحايا كثر حينا نقرأ عن زوجات معنفات وحينا آخر عن اطفال معنفين. اما من نهاية لهذه الآفة؟؟ هل من تشدد يضع حدا لهذا الشذوذ؟؟
ومن العنف العائلي الى العيوب في المناقصات هل تؤدي عيوب مناقصة المعاينة الميكانيكية الى الغائها؟ ماذا عن المضاعفات وهل تقدم الشركة الفائزة على المطالبة بتطبيق البند الجزائي الذي يرتب مبلغا كبيرا على الدولة اللبنانية؟
ومن عيوب المناقصات الى شوائب مشاريع قوانين الانتخابات التي يبدو ان مشكلتها الاساسية ستكون مع النائب وليد جنبلاط الذي يفضل قانون الستين ايا تكن المغريات في مشاريع القوانين الاخرى.
تحدث كل هذه التطورات في وقت بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون زيارته للخارج ومحطته الاولى السعودية على ان ينتقل منها بعد غد الاربعاء الى قطر.