من دلفة كوستابرافا الى مزراب وصب نهر الغدير، مجلس الانماء والاعمار برأ الكوستابرافا فوقع في كمين نهر الغدير، ملايين الدولارات هبات ومساعدات وقروضا اتت على انها لتنظيف نهر الغدير وصولا الى المصب لكن هذه الملايين اما هي محفوظة ولم تستخدم بعد من دون معرفة السبب واما انها صرفت في امكنة اخرى غير نهر الغدير ومن دون وجه حق.
ازاء هذا الواقع يفترض بالاجهزة الامنية وضع اليد على ملابسات هذه الاموال وعلى ظروف عدم استعمالها ما سبب وصول نهر الغدير الى ما وصل اليه فحين يتحول مصب نهر الى مصب للمجارير وتكون الدولة عاجزة عن ايقاف هذا التحول فهذا يعني ان النهر اقوى من الدولة وان المجرور عصي عليها. لكن السؤال الى متى ستبقى الفضائح وجهة نظر في هذا البلد ولماذا تواجه بالجدل البيزنطي بدل ان تواجه بالاجراءات والمعالجات.
يحدث كل ذلك في وقت انفجر اول سجال بين الوزراء على خلفية تلزيم المعاينة الميكانيكية، هذا السجال وقع بين وزير الداخلية ووزير الاقتصاد فهل يضع مجلس الوزراء يده على القضية رحمة باعصاب الناس.