لو لم يغادر المعاون السياسي للنائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور الى السعودية لكان النهار قد مر من دون خبر محلي دسم فالضحالة السياسية ادت الى ضحالة اعلامية حيث ان المأزق الداخلي سيستمر حتى بعد غد الاربعاء موعد الجلسة 36 لعدم انتخاب رئيس للجمهورية، السؤال الذي سيطرح بعد انتهاء الجلسة وتحديد موعد الجلسة 37 كيف سيتصرف الرئيس سعد الحريري بعد ان يغيب مرشحه عن جلسة ستضع اسمه في صندوق الاقتراع.
في الانتظار تستمر المراوحة في ملف النفايات حيث الخياران المتبقيان الطمر او الحرق يحتاجان الى مزيد من الدرس.
اما في الملف السوري وانعكاساته اللبنانية فتمثلت اليوم فيما كشفه تقرير عن ان مخيمات النازحين السوريين بلغت 5000 مخيم، اما ما يثير الاهتمام فاستمرار تسيير خط بيروت – الرقة حيث نفوذ داعش.