غدا السلسة على مشرحة مجلس النواب ولا يعرف ما هو المصير الذي ستؤول اليه في ظل الاعتراضات التي صدرت من اكثر من جهة وابرزها هذا المساء من الهيئات الاقتصادية التي اعلنت رفضها للزيادات الضريبية التي اقرتها اللجان النيابية المشتركة، والجمعة جلسة لمجلس الوزراء لمتابعة درس بنود الموازنة، وبين الاربعاء والجمعة الانظار ما زالت موجهة الى الطرح الانتخابي الذي قدمه الوزير جبران باسيل، والذي لم يلق حتى الساعة سوى القبول من القوات اللبنانية، فيما سائر القوى راوحت مواقفها بين الرفض والاعتراض والتريث.
جلسة الغد النيابية هي اخر جلسة في العقد الاستثنائي لمجلس النواب، على ان يبدأ العقد العادي الثلاثاء المقبل، فهل يكون القانون العتيد باكورة العقد العادي؟ ام ان تداخل المواقف وتشابكها سيؤدي الى ضياع الفرصة لولادة قانون انتخابي جديد؟ وفي هذه الحال، ماذا سيكون عليه الوضع الانتخابي؟ وهل يخير اللبناني بين الستين والفراغ؟