IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاربعاء 16/8/2017

على مسافة أقل من اسبوع لانتهاء المهلة القانونية لتوقيع او عدم توقيع رئيس الجمهورية على قانونيْ السلسلة الإيرادات، في 24 آب الحالي، يبدو ان هذه المهلة أصبحت وراءنا حيث ان كل المؤشرات تدل على ان الرئيس عون سيوقع القانونين على ان تنجز تعديلات عليهما في اقتراحات قوانين معجلة مكررة توضع على جدول أعمال الجلسة النيابية العامة الاسبوع المقبل والتي وعد الرئيس نبيه بري بتحديد موعد لها، من ضمن “صحوة تشريعية” بمعدل جلسة في الاسبوع…

وإذا كانت السلسلة والإيرادات وراءنا فإن اقتراحات القوانين المعجلة المكررة تشكل تحديا أمام مجلس النواب لجهة التخفيف من عبء الإنفاق الجديد… وإذا كان رئيس الجمهورية سيقوم بما عليه لجهة التوقيع على القانونين، فإن المطلوب من مجلس النواب ان يلاقي رئيس الجمهورية في منتتصف الطريق لجهة الاستعجال في اقتراحات قوانين من شأنها ان تخفف من الأعباء على الخزينة.

بعيدا من هذا الملف، وفي اول تصدع حكومي لحكومة الرئيس سعد الحريري، وصل إلى دمشق وزيرا حزب الله وأمل حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، للمشاركة في معرض دمشق الدولي ، وسينضم إليهما غدا وزير المردة يوسف فنيانوس، اللافت أن التكريم السوري للوزيرين جاء مميزا حيث أقيم لهما استقبال حاشد في جديدة يابوس وتولى التلفزيون السوري نقل الوصول مباشرة…

يحدث كل ذلك في وقت يتعبر رئيس الحكومة سعد الحريري ان الوزيرين زعيتر والحاج حسن يزوران دمشق بصفتهما الشخصية فيما هما يعلنان انهما يزوران دمشق بصفتهما الرسمية…

الحدث الوزاري اللبناني في دمشق يشكل اول انتكاسة لحكومة الرئيس سعد الحريري، ثلاثة وزراء في دمشق، علنا ورسميا، فيما وزراء آخرون يعلنون جهارا ان لا اتصالات مع نظام مجرم لبحث عودة النازحين، كما يصرح وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي…

المشهد معيب: ثلاثة وزراء يلبون دعوة النظام السوري… وزير يصف النظام السوري بالمجرم… وزراء يميلون إلى التوصيف الاول… وزراء آخرون يميلون إلى التوصيف الثاني… وكل ذلك تحت سقف حكومة سمت نفسها “حكومة استعادة الثقة” والأجدر تغيير اسمها ليصبح “حكومة استعادة وزرائها”.

في ظل هذا الجو المكفهر، بصيص أمل في تشريع يتعلق بالمرأة… الإغتصاب جريمة، وزواج المغتصب بالضحية لا ينفي الجرم عن الإغتصاب…