الحدث غدا في موسكو، لكن الأنظار إلى بيروت… غدا يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الحكومة سعد الحريري … بعد اللقاء تعود الأنظار إلى بيروت حيث تنعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس وعلى جدول إعمالها بنود عادية جدا، لكن البارز هو ما يطرح خارج قاعة جلسة مجلس الوزراء سواء بالنسبة إلى سلسلة الرتب والرواتب او بالنسبة إلى رواتب الاساتذة في المدارس الخاصة وارتباطها بأقساط الطلاب، أو بالنسبة إلى الكباش الحاصل في المنصورية على خلفية تمديد خطوط التوتر العالي التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان.
في ملف السلسلة والرواتب، السؤال الوحيد الذي يطرحه موظفو القطاع العام واساتذة المدارس الخاصة هو: هل سنقبض رواتبنا آخر هذا الشهر وفق القانون الجديد؟ صحيح ان القانون أصبح نافذا منذ صدوره في الجريدة الرسمية، لكن الحكومة “سيدة نفسها” وربما تقر بالزيادة من دون ان تدفعها آخر هذا الشهر، إلى حين تأمين مواردها، خصوصا ان الموارد المفترضة، والتي حددها قانون الضرائب، دخلت إلى المشرحة القانونية للمجلس الدستوري، ويتوقع لها ان تصدر إما اواخر هذا الاسبوع أو مطلع الاسبوع المقبل، وعلى ضوء ما يصدر عن المجلس الدستوري يتحدد توقيت دفع الزيادات… في هذه الحال، ماذا عن المدارس الخاصة وأقساطها؟
هذه الأسئلة تجعل الوضع المالي والاقتصادي والتربوي والمعيشي يدخل في دوامة لا خروج منها قبل بداية إيجاد الاجوبة التي لا أحد يقدمها حتى الآن.
في الموازاة، اسئلة أخرى تنتظر الإجابات ومنها السؤال حول مصير الانتخابات النيابية الفرعية فهل يطلب وزير الداخلية طرحها، من خارج جدول الاعمال على جلسة مجلس الوزراء؟