Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 16/9/2017

يجب ألا تحرفنا نشوة النصر عن مواصلة الحرب الاستباقية ضد الارهاب، بخلاياه النائمة وذئابه المنفردة.

بهذه الكلمات، رسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، خطة المرحلة الأمنية الحالية والمستقبلية، والتي يمكن توصيفها بالصعبة والدقيقة، والتي تجعل لبنان كغيره من دول العالم في عين عاصفة محاربة الارهاب.

كلمة العماد عون في احتفال تكريم الوحدات التي انجزت “فجر الجرود”، أعلنت بدء التوقيفات وملاحقة كل من تطاول على أمن لبنان والجيش، هذا في وقت علمت فيه الـLBCI ان التحقيق العسكري في معارك آب 2014 بدأ، وان قائد الجيش مصر على كشف حقيقة ما حصل، في عمل قضائي عسكري صرف، داخل مؤسسة الجيش اللبناني وبعيدا كلَّ البعد من السياسة وزواريبها.

موقف العماد عون دعمه مساء الرئيس الحريري، الذي أكد دعم كل الحكومة لمعرفة الحقيقة، مجددا الثقة بالقضاء العسكري. ولا مشكلة، قال الحريري، بالذهاب حتى إلى القضاء العدلي.

الحريري تمنى على الجميع الهدوء، لأن الوصول إلى الحقيقة يقتضي ترك من يعمل ينجز عمله، والهدوء هذا يفرض على السياسيين قبل غيرهم السكوت، لأن التجارة بدماء العسكريين معيبة وهي كالمتاجرة بالوطن، كما قال حسين يوسف، فهل من يخجل أم ان التجارة والمتاجرة أقوى من كل ما تبقى من قيم؟.