IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “lbci” المسائية ليوم الخميس في 21/9/2017

 

 

رسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حدا فاصلا بين ما يريده بعض المجتمع الدولي حيال اللاجئين والنازحين إلى لبنان، وبين ما يريده لبنان من هذين الملفين، فقال في كلمته أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة: “لبنان لن يسمح بالتوطين لا للاجئ ولا لنازح مهما كان الثمن، والقرار في هذا الشأن يعود لنا لا لغيرنا”.

 

تكتسب هذه الكلمة أهمية مضاعفة خصوصا انها جاءت غداة كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لم تنفع الترجمة الدقيقة لكلمته حيال التوطين، في التخفيف من منسوب المخاوف لدى اللبنانيين الذين اكتووا بالأعذار والتبريرات الدولية، حيال اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.

 

وبعد الكلمة، عقد اجتماع على جانب من الأهمية ضمَّ عن الجانب اللبناني الرئيس عون والوزير باسيل واللواء عباس ابراهيم، وعن جانب الأمم المتحدة الأمين العام ومساعده لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان، وهو الذي شغل على مدى أعوام السفارة الأميركية في بيروت.

 

لبنانيا، وفي الداخل، تعود الملفات الداخلية مع عودة الوفد اللبناني من نيويورك، ويسجَّل في هذا المجال ان ملف الانتخابات النيابية والبطاقة الممغنطة والبطاقة البيومترية ستعود كلها إلى الواجهة، وهي ملفات كان الاحتقان في شأنها قد بلغ ذروته، لكنه انحسر قليلا لمصلحة الانشغال بالحضور اللبناني في الأمم المتحدة.