مطار رفيق الحريري الدولي تحت مجهر الارهاب بعد توقيف الاجهزة الامنية عاملين في شركة الخدمات الارضية لطيران الشرق الاوسط، الخبر على قدر كبير من الاهمية لكن الابرز فيه اسم احد الموقوفين وهو شقيق محمد قاسم الاحمد المحكوم غيابيا بالاشغال الشاقة لارتباطه بتفجيرات الرويس في العام 2013.
الارتباط العائلي وتوقيت التوقيف يطرحان عددا من الاسئلة، أ. الاحمد يعمل في المطار منذ ستة اعوام، فهل وضعه جهاز امن المطار تحت المراقبة؟ وان فعل فكيف تمكن من ادخال مسدسه الى الحرم بعدما عبر حاجز قوى الامن الداخلي؟
اسئلة قد تتضح الاجابات عليها مع اتخاذ قرار بتوقيف المتهمين او احدهما او باخلاء سبيلهما.
مهما جاء القرار فأمن المطار المهزوز عاد الى قلب الكباش الحكومي بين من يصرّ على تمرير عقود التراضي المتعلقة بتجهيزات المطار بمبالغ تفوق 26 مليون دولار وبين من يرفض تمريرها.
حتى الساعة الجلسة الحكومية على موعدها الثلاثاء وامامها فخان على الاقل، امن الدولة وامن المطار والرئيس تمام سلام مطالب باستخدام ميزان الحكمة انقاذا لما يمكن انقاذه ليتمكن من الوقوف امام القمة الاسلامية المقررة الاربعاء في اسطنبول وامام الرئيس الفرنسي الذي يصل الى بيروت السبت ليدعو مجددا في الضغط في موضوع الرئاسة الاولى.