IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” ليوم الجمعة 2 شباط 2018

في محصلة الاسبوع انفرجت بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لكنها لم تنفرج بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية استنادا الى عدة مؤشرات ابرزه ما قاله نائب امل علي بزي في لقاء الحدث وما قاله الوزير جبران باسيل في افتتاح مؤتمر ابيدجان عبر شاشة ويعتقد انه كان يتحدث من احدى العواصم الاوروبية.

باسيل الذي كشف عن ان المؤتمر قد يتعرض لاعمال تخريبية اعلن ان المؤتمر ينعقد من دون ان يتمكن احد من منعه ،باسيل غمز من قناة الرئيس بري فقال نعتذر منكم على كل مل لم نستطع تحقيقه لكم بعد ولكن من يعتذر منكم ومنا على من سبق من سنيين ضائعة ليتابع لا آلهة بيننا ولا يجوز تسلط احد منا على الاخر وطبعا لا لتسلط اي منا على القانون والدستور ولبنانيتنا تفرض علينا ان نبني دولة لا خوة فيها بل اخوة.

في المقابل قال نائب امل في لقاء الحدث لم نطلب من الوزير باسيل ان يعتذر من الرئيس بري بل عليه ان يعتذر من الشعب اللبناني.

اذا ربط النزاع ما زال قائما لكنه سحب من الشارع لا اكثر ولا اقل وان كان التعويل على اجتماعات الاسبوع المقبل وعلى مناسبات الاسبوع المقبل فيوم الثلاثاء المقبل موعد اجتماع مجلس الدفاع الاعلى واللقاء سيكون في القصر الجمهوري ويوم الجمعة المقبل قداس مار مارون ويرجح ان يحضره رئيس الجمهورية ورئيس المجلس ورئيس الحكومة. اما جلسة مجلس الوزراء المؤجلة فلم تصدر حتى الساعة اي اشارة على انعقادها الاسبوع المقبل علما ان لا شيء يعيق انعقادها.

بعيدا عن المناكفات كلام في الاقتصاد اقل ما يقال فيه انه خطير ويلامس الخطوط الحمر، الكلام اطلقه وزير الصناعة حسين الحاج حسن كشف فيه ان العجز في الميزان التجاري بلغ 15 الى 16 مليار دولار والصادرات انخفضت خلال السنوات الخمس الماضية من 4،5 مليار الى 2،5 مليار دولار وهذه الارقام هي التي يفترض ان تشغل البال اكثر من عرضات فلكلورية فما يؤلم هو مضاعفات هذه الارقام لا طقوس الخطابات والتصريحات.