Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” ليوم الثلاثاء 20 شباط 2018

بدأ تداخل المهل بين الاستحقاق الانتخابي والاستحقاقات المالية والدولية، في الاستحقاق الانتخابي تتلاحق الترشيحات وقد بلغت اليوم 74 مرشحا فيما ما زال هناك متسع من الوقت قرابة اسبوعين لانتهاء مهلة تقديم الترشيحات ثم لاعطاء مهلة لسحب الترشيحات تمهيدا لاعلان اللوائح.

في الموازاة بدأ العد العكسي لمؤتمرات دعم لبنان سواء عبر مؤتمر سيدر 1 او مؤتمر بروكسل او مؤتمر روما، النقاط المشتركة بين المؤتمرات الثلاثة انها تطلب من لبنان اصلاحات ادارية ومالية تمتاز بالشفافية، هذه مطالبات براقة، فلا لبنان قادر على انجاز الاصلاحات الى حين حلول موعد المؤتمرات ولا الدول المضيفة مقتنعة بقدرة لبنان على انجازات اصلاحات في شهر وهو ازلي عجز عن انجازها في عقود، يطلب من لبنان ان يخفف من اثقال الادارة اللبنانية فيما الحكومة تمعن في التوظيف، والموسم موسم انتخابات ويستدرج التوظيفات الانتخابية، ويطلب من لبنان خفض موازنته، فيما لا يجرؤ اي وزير او اي نائب على طرح التخفيضات لان معظمهم عيونهم على صناديق الاقتراع في السادس من ايار المقبل وليس على مؤتمر سيدر 1 في السادس من نيسان المقبل، من الاخر حكومة انتخابات من رأسها حتى اخر وزير فيها، ومجلس نواب انتخابات، من رأسه حتى معظم نوابه كيف يقدرون على اشتراح الاصلاحات؟

ما يطلبه سيدر 1 لا يتحقق في حكومة ستغادر صباح السابع من ايار، ولا يتحقق من مجلس نواب سيغادر في التاريخ عينه، ولأن الواقع هكذا رجاء فتشوا عن الهاءات حرزانة تلهون بها الناس ولا تعدون بإصلاحات تعرفون ونعرف انه لن يتحقق، وخير دليل على ذلك الاصلاح في الكهرباء، فكلما جرى الحديث عن هذا الملف تزداد ساعات لتقنين وتزداد المولدات الخاصة والاهم من ذلك تزداد الديون بمليارات الدولارات على مؤسسة كهرباء لبنان.