IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “LBCI” المسائية ليوم الخميس في 12/11/2020

السعودية في عين العاصفة ، ومن باب الإرهاب ، في أقل من اسبوعين ثلاثة استهدافات:

فجر اليوم إطلاق النار على السفارة السعودية في لاهاي .

أمس عبوة استهدفت تجمعا للقناصل في جدة في ما يعرف “بمقبرة الخواجات”، خلال مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى والتي شاركت فيها سفارات أجنبية بمدينة جدة.

تأتي هذه الإعتداءات، في وقت ترصد فيه المملكة أي تبدل عالمي في ظل نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية، فهل تعمد تنظيم داعش تحريك خلاياه في ذروة الإنهماك السعودي؟

لبنانيا، محاولة فرنسية لأنعاش مبادرة الرئيس ماكرون ، من دون أن تعرف نسبة حظوظها في النجاح خصوصا في ظل المعطيات التي استجدت منذ عقوبات الخزانة الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فإذا كانت العقوبات على الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس قد أطاحت أي امل بتشكيل حكومة الرئيس المعتذر مصطفى أديب، فهل تطيح العقوبات على باسيل الأمل بتشكيل حكومة الحريري ؟ ربما المقارنة غير دقيقة خصوصا ان الرئيس الحريري ليس في وارد الإعتذار .للتذكير ، فإن مؤتمر دعم لبنان الذي كان الرئيس ماكرون قد وعد بعقده هذا الشهر، يبدو أنه لم يعد واردا لأنه ارتبط بتشكيل الحكومة التي لم تتشكل بعد

في غضون ذلك ، وقبل نحو ثلاثين ساعة على بدء الإقفال العام، إرتفعت حرارة السجالات بين القطاعات التي يشملها الإقفال وبين الوزارات المعنية، إلى دلاجة أن بعض القطاعات جاهرت علنا بأنها لن تلتزم … السبت لناظره قريب لتظهر نتيجة الكباش فهل تتراجع القطاعات، كما سبق وفعلت ؟ أم أنها هذه المرة بلغت مستوى ” عالأرض يا حكم ” وأصبح الإقفال بمثابة إقفال دائم ؟
فيما عداد كورونا بلغ اليوم 1874 إصابة .

لننتظر السبت، وفي الإنتظار، عداد الفساد لا يتوقف في لبنان.