Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 1/12/2020

في نيجيريا, ثلاثة شبان لبنانيين خطفهم قراصنة، وفي لبنان حوالى خمسة ملايين مواطن خطفتهم مجموعة من الحكام الفاسدين المتسلطين او على الاقل غير الكفوئين .
شبان نيجيريا، هناك من يفاوض عنهم ومن يحاول ان يدفع فدية لاسترجاعهم .
مواطنو لبنان، لا من يفاوض عنهم، بل اصبحوا هم الرهائن، يتقاذفهم المسؤولون في معاركهم المحلية الضيقة وحتى في صراعاتهم الاقليمية والدولية الواسعة.

في العام 2021, سيصبح اكثر من نصف اللبنانيين فقراء، في وقت اختلف السياسيون في ما بينهم على تقييم الازمة وحلها بحسب ما اعلن البنك الدولي اليوم .
اختلفوا على طريقة الحل، علما انهم يعرفونه جيدا ، وهو قائم على الشفافية والمسؤولية والمحاسبة، ودونه لا شيكات دولية ولا اموالا من الغرب انما مجرد مساعدات تشبه جرعات الاوكسجين في مواجهة فيروس كورونا .

اختلفوا على ما يخص المواطنين واتفقوا على استكمال المسرحية التي وصلت الى فصل التدقيق الجنائي الذي يطال المصرف المركزي وكل دوائر وادارات ومؤسسات وصناديق الدولة قبل ان يستعدوا جميعا لاسدال الستارة عن وطن كان اسمه لبنان وعن لبنانيين كانوا مواطنين قبل ان يصبحوا مخطوفين يدفعون من اموالهم المجمدة فدية عن طبقتهم السياسية ودعما لحاجاتهم الاساسية .

هذا الدعم الذي كان مقررا ان يبت بأمره في جلسة للمجلس المكزي في مصرف لبنان غدا.
وقد علمت الـLBCI ان حاكم مصرف لبنان اجل الجلسة حتى الخميس المقبل بعد اتضاح آراء الكتل النيابية في جلسة اللجان المشتركة التي دعا اليها الرئيس بري غدا يبني الحاكم ساعتها على الشيء مقتضاه متحصنا بما سيصدر عن النواب حول التعميم .