إحدى وثمانون وفاة اليوم بفيروس كورونا والفان وسبعمئة وسبعون إصابة… الوفيات سجلت رقما قياسيا مخيفا والقفزة بين أمس واليوم زادت عشرين وفاة إضافية.
هذه الأرقام بالتأكيد ستكون على طاولة النقاشات استعدادا للوصول إلى الثامن من هذا الشهر، موعد إنتهاء الإقفال العام ومنع التنقل، فما هو القرار الذي يمكن أن يتخذ في ظل هذه المعطيات.
لا جديد تحت شمس مساعي تشكيل الحكومة، على رغم جرعة التفاؤل الفرنسية المصدر، لكن عمليا الأمور على حالها حيث لم تسجل اليوم أي مؤشرات تدل على أن هناك خطوة تقدم ، فالأمور ما زالت تراوح مكانها.
قضائيا، النائب العام التمييزي غسان عويدات يسلم السلطات السويسرية الخميس أجوبته على طلب المساعدة القضائية. في غضون ذلك قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور حدد جلسة يوم الإثنين المقبل في الثامن من شباط الجاري لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وآخرين بجرم الإهمال الوظيفي وإساءة الأمانة ومخالفة قرار إداري. إنطلاقا من إدعاء القاضية غادة عون على سلامة.
من هذا الباب ندخل إلى التدقيق الجنائي… ببساطة وتبسيط ، ما هو مصير اموال اللبنانيين ؟ إذا طارت ، كيف طارت ؟
“ثلاثية مالية” أطبقت على الودائع:
تثبيت سعر صرف الليرة على مدى قرابة ربع قرن.
نفقات الحكومات المتعاقبة وما تضمنته من هدر وفساد وتضخيم الكلفة لكل مشروع أو تلزيم أو صفقة.
والهندسات المالية.
التدقيق الجنائي يفترض ان يجيب عن أسئلة هذه الثلاثية، فلا يعود الرقم في لبنان وجهة نظر ، وعندها يتحمل أي مسؤول نبعات هذا الظرف بعد صدور نتائج هذا التدقيق الجنائي.