IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم الأحد في 14/2/2021

العين بالعين، والواقعة بالواقعة… في الحادي عشر من كانون الثاني الفائت، إتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس المكلف سعد الحريري بالكذب، نافيا أن يكون سلمه أي لائحة بأسماء وزراء… واكتملت الرواية بتسريبة، أن الحريري صور الورقة خلسة.

انتظر الحريري من 11 كانون الثاني إلى 14 شباط ليبق البحصة، فرد خطابة على ما سرب تسجيلا، وقال: “أعطاني فخامة الرئيس لائحة، بالألوان، لكل الأسماء التي يجدها مناسبة برأيه للتوزير. وأقول ذلك لأن هناك من اخترع أني صورتها بهاتفي ولم يعطني إياها. كلا. هو يعرف، ومساعده الذي ناداه فخامة الرئيس، وقال له خذ هذه اللائحة واطبع نسخة بالألوان لدولة الرئيس، يعرف. فخامة الرئيس شخصيا سلمني هذه اللائحة باليد”.

وفي معلومات خاصة بالـ “LBCI”، فإن الحريري اختار من لائحة الرئيس: وليد نصار وأنطوان قليموس، وسعادة شامي، وعبدو جرجس.

الحريري بق بحصة ثانية من خلال كشفه أن “فخامة الرئيس عاد إلى نغمة 6 زائد الطاشناق، أي الثلث المعطل، وهذا مستحيل”.وفي موضوع التدقيق الجنائي، أيد التدقيق الجنائي بالبنك المركزي وبكل المؤسسات والإدارات والوزارات: بالكهرباء، بالاتصالات، بالسدود، بالصناديق، بكل شيء، من سنة 1989 وحتى اليوم.

اللافت أن الحريري أضاف سنة 1989 إلى التدقيق الجنائي، أي حين كان عون رئيسا للحكومة العسكرية.

مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رد بالقول: “ما أقر به رئيس الحكومة المكلف في كلمته، كاف للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض أعراف جديدة خارجة عن الاصول والدستور والميثاق”.

وما إن أنهى الحريري خطابه، حتى أطلق “التيار الوطني الحر” هاشتاغ #الحريري_ إلى_التدقيق، وتلاحقت ردات الفعل عليه تباعا: من مي خريش، إلى روجيه عازار الذي وصف كلام الحريري بالصفصفة والكذب. إلى ندى بستاني وغسان عطالله وجورج عطالله وسليم عون وإدي معلوف.

ردة الفعل الأعنف على القصر والوزير باسيل جاءت من وليد جنبلاط، الذي أعلن أن “هناك واحد عبثي في بعبدا يريد الإنتحار، فلينتحر وحده هو والغرف السوداء والصهر الكريم، ويا ليته كريم”… هناك اليوم حاكم مدمر وحكم عبثي”.

رئيس التيار جبران باسيل على صمته، لكن المعلومات تحدثت عن أنه سيتحدث الأحد المقبل. الأهم من كل ذلك: البلد إلى أين؟ وهل من حكومة؟، عمليا دخلنا في الغموض الكبير.

في ملف كورونا، يمكن تسجيل أنه قبل أسبوع من الذكرى السنوية لتسجيل أول إصابة في لبنان، بدأت عملية التلقيح بعدما وصل اللقاح أمس. أول المتلقين: الدكتور فراس أبيض، والثاني أبو سليم. فيما وفيات اليوم بلغت إثنتين وثلاثين وفاة، والإصابات 2130 إصابة.