IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “lbci” المسائية ليوم الثلثاء في 19/10/2021

تشريعيا، قضي الأمر، الإنتخابات النيابية في السابع والعشرين من آذار 2022، والمغتربون سيقترعون لـ 128 نائبا، وسقط الاقتراع لستة نواب يمثلون الكرة الارضية.
الإعتراض اليتيم جاء من تكتل لبنان القوي الذي أعلن رئيسه أنه سيطعن في التعديلات…
إذا لم يؤخذ في الطعن فإن السباق إلى الإنتخابات يكون قد بدأ، خصوصا ان المدة الفاصلة عن يوم الانتخابات مئة وسبعة وخمسون يوما، وهي مدة ستشهد سباقا محموما، بعدما قلصت المدة من أيار إلى نهاية آذار.
إذا إلى الإنتخابات النيابية در، ولكن ماذا عن هذه المهلة الفاصلة بين اليوم وموعد اختبار صندوق الاقتراع لتغيير ما هو قائم أو لتثبيته او لأجراء الخلطة بين التثبيت والتغيير؟
المهلة الفاصلة مليئة بالكثير من الملفات: وضع الحكومة، هل تعود إلى جلساتها؟ أم ان ثنائي أمل حزب الله على موقفه بأن يكون بند القاضي طارق البيطار بندا اول؟

وفي حال لم تعد إلى جلساتها، ما هو مصير التفاوض مع صندوق النقد الدولي ؟ وهل يجتمع وفده مع حكومة لا تعقد جلسات لها؟ ماذا عن الملفات الملتهبة التي كانت في الواجهة قبل حرب الطيونة؟ ماذا عن تقنين الكهرباء إلى حد الإنقطاع؟ ماذا عن البنزين والمازوت والغاز بعد رفع الدعم؟ كيف ستعالج طوابير الغاز بعدما دخل في السوق السوداء ولا حل إلا بما سيقرره وزير الطاقة بالتوافق مع رئيس الحكومة.

قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أن اليوم هو الذكرى السنوية التاسعة لاغتيال اللواء وسام الحسن في سيارة مفخخة في الأشرفيه، ولم يعرف إلا من قطعة من مسدسه تم العثور عليها بعيدا من مكان الإنفجار. وعلى رغم مرور تسعة اعوام، فلا معلومة عن التحقيقات، أو على الأقل، لا معلومة معلنة عن التحقيقات.