Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “lbci” المسائية ليوم الأربعاء في 08/12/2021

على قاعدة ” الفن للفن “، لم يعد توفير التيار الكهربائي من أجل حاجات الناس فحسب ، بل  من أجل عدم انهيار الشبكة فقط.

شر البلية ما يبكي، لا ما يضحك  في هذا البلد، والمعزوفة ذاتها: لا فيول. والنتيجة انخفاض في الإنتاج, يتبع ذلك انهيار الشبكة، وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي.

وضع الضمان الاجتماعي ليس افضل حالا ، يعاني شحا في الأموال ، فكيف يغطي المضمونين ، وأكبر عبء على الضمان, الدولة  التي للضمان في ذمتها ما يفوق الخمسة آلاف مليار ليرة.

في ظل هاتين المعضلتين ، مأزقان : الأول ، لا حلحلة في موضوع عودة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد، على الرغم من كل محاولات إشاعة أجواء التفاؤل. والثاني الغموض الذي يظلل مداولات المجلس الدستوري لجهة الطعن المقدم من تكتل لبنان القوي، وبات شبه واضح ان الدائرة 16 يمكن أعتبارها لغما, لا يعرف إذا كان انفجاره يطيح بالإنتخابات .

الحدث القضائي تمثل في عودة المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار إلى مكتبه بعد تعليق التحقيق شهرا وثلاثة ايام.

خبر آخر من شأنه أن يرقى إلى مستوى الحدث: السفيرة الأميركية في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ، ونائب رئيس المجلس يشكر كل جهد يسهم في التخفيف, عن اللبنانيين ويلجم الانهيار الاقتصادي.

عداد كورونا لا يرحم ، الإصابات اليوم لامست الألفين.

عربيا ودوليا، نجت باريس والرياض من أزمة ديبلوماسية, عقب اطلاق فرنسا المواطن السعودي الذي وجهت إليه شبهة المشاركة في قتل خاشقجي، بعد اربع وعشرين ساعة على توقيفه، وجاء إطلاقه بعدما اعلنت باريس أن المذكرة لا تنطبق عليه, وقد أوضح مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس, أن ما حصل هو “تطابق شبه تام في الاسم”.

في الموازاة، القمة السعودية – الإمارتية خلصت إلى بيان مشترك, اللافت فيه أن الفقرة المتعلقة بلبنان، مأخوذة حرفيا من البيان المشترك السعودي – الفرنسي ، وجاء فيها : “في الشأن اللبناني، يؤكد الجانبان على ضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، تضمن للبنان تجاوزه أزماته، وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقا لأي أعمال إرهابية، وحاضنا للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، كحزب الله الإرهابي، ومصدرا لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم.”