استقالة وزيري “الكتائب” نهائية، لكن مسألة تصريف الأعمال سيدرسها المكتب السياسي بعد غد الاثنين، ليبني على الشيء مقتضاه استنادا إلى استشارات قانونية. هذه الخلاصة تعني ان وزيري “الكتائب” لن يعودا إلى جلسات مجلس الوزراء، أما تصريف الأعمال فالجواب بعد غد الاثنين.
وبين الجلسات وتصريف الأعمال، لا تبدو الحكومة في وضع سليم، خصوصا ان الوهن يصيبها مع استمرار استقالة وزير العدل أشرف ريفي. السؤال هنا: ما هو مصير الملفات التي يعالجها مجلس الوزراء التي أدت إلى الانفجار الموضعي للحكومة، وتحديدا ما هو مصير ملف النفايات خصوصا ان حزب “الكتائب” أعلن عبر أكثر من مسؤول فيه انه سيعارض خطة النفايات التي أقرها مجلس الوزراء؟.
القضية الثانية المثارة هي التي طرحها الوزير السابق وئام وهاب، لجهة الضوء الأخضر من “حزب الله” للعماد عون للتفاوض مع الرئيس الحريري حول موضوع الحكومة. فهل هذا يعني ان أمر الرئاسة تم البت فيه؟.