فاجأ المكتب السياسي الكتائبي هذا المساء الرأي العام والوزير سجعان قزي بفصله من الحزب على الرغم من ان الوزير قزي كان اعلن من السرايا الحكومية انضباطا جزئيا بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء مع الاستمرار في تصريف الاعمال، بعد هذه الخطوة تطرح الاسئلة التالية، ماذا سيكون موقف الوزير المفصول؟ هل سيعود الى جلسات مجلس الوزراء؟ ام يستمر في تصريف الاعمال فقط؟ وفي حال حضوره جلسات مجلس الوزراء فهل المواقف التي يتخذها تكون نابعة من مواقفه الشخصية فقط؟ خطوة حزب الكتائب اليوم ليست الاولى في تاريخ الحزب، فقد سبق للمكتب السياسي الكتائبي في ثمانينات القرن الماضي ان فصلت النائب ادمون رزق والمرحوم الياس ابو شرف، ما تسبب باحداث شرخ في الحزب انذاك فماذا سيكون عليه واقع الحزب اليوم بعد تكرار عملية الفصل بعد ثلاثين عاما؟