Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ال بي سي” المسائية ليوم الأربعاء في 13/7/2016

نام اللبنانيون امس على وقع تحدي وزير المال علي حسن خليل لنظيره السابق فؤاد السنيورة لملاحقته بتهم الفساد والرشوى امام القضاء ليستفيق اليوم على دعوة السنيورة والنائب حوري الى عدم اخذ الامور بالشخصي، ووقف المشاحنات.

بكل بساطة اغلق الموضوع ولم يفهم اللبنانيون حقيقة وجود رشوى وفساد من عدمها، هم اصلا لم يفهموا من حول بحرهم وطرقاتهم مكبات نفايات ومن طير مناقصة الكوستا برافا ولصالح من ستبت هذه المناقصة التي ستفتح عقودها الفنية والادارية الجمعة المقبل، هم كذلك لم يفهموا القانون 662 وكيف سيتسلح به الوزراء غدا لاعفاء كبرى الشركات من دفع اكثر من مئة مليار ليرة غرامات تحقق وتحصيل، ولصالح من طبق هذا القانون الصادر في 4-2-2005، اما حقيقة من حول الليطاني مكبا او مجرورا متدفقا للسموم فهي ايضا مبهمة، فكيف لم يتنبه المعنيون من سلطات محلية ووزارية الى تحويل الصرف الصحي الى مياه النهر وكيف لم يروا المرامل تشاد على ضفافه، واذا رأوا لماذا لم يتجرأوا على رفع الصوت؟ كل هذه الاسئلة برسم الطبقة السياسية التي ستحتاج الى اكثر بكثير من جلسة ضرورة لتنقل لبنان واهله من الانهيار السياسي والصحي والاجتماعي والبيئي الى ما يشبه الخطوة الاولى على طريق الامان.