Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ “ال بي سي” المسائية ليوم الخميس في 4/8/2016

 

فشلت طاولة عين التينة، سقط الرئيس نبيه بري في امتحان السلة، وسقط المتحاورون في اعطاء أمل للبنانيين في انتخابات قريبة لرئاسة الجمهورية وفي الانطلاق في مسار قانون جديد للانتخابات النيابية.

سقطت طاولة الحوار وحاولت انقاذ نفسها بأرنب مجلس الشيوخ، لكن حتى الارانب السياسية لم تعد تبالي بهذه الطاولة التي ستنعقد مجددا في 5 ايلول المقبل اي بعد شهر كامل يكون فيه المعنيون قد ذهبوا في عطلتهم الصيفية وعادوا منها.

بعد ثلاثة ايام تأكد المؤكد، لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور لان القرار ليس في عين التينة ولا قانون جديد للانتخابات لان البعض يريد النتيجة قبل الانتخابات وقبل قانون الانتخابات، وما لم يتحقق هذا الامر فقانون الستين باليد ولا عشرة قوانين على الشجرة.

وما كادت طاولة الحوار تنفض حتى التأمت طاولة مجلس الوزراء التي لم يكن حالها افضل من حال طاولة عين التينة، خرقت هذه المراوحة عملية نوعية للجيش اللبناني في الذكرى الثالثة لمعركة عرسال ادت الى صيد ثمين جد هو توقيف طارق فليطي وسامح البريدي الذي توفي لاحقا متأثرا بجروحه.