بين حدي رفع النفايات من شوارع المتن وكسروان، والحؤول دون تحويل ساحل المتن إلى مطمر كبير، ستعقد لجنة المال والموازنة غدا، بحضور جميع المعنيين بملف النفايات في موسمها الثاني، ستكشف غدا كل الأوراق وتطرح كل الأسئلة: لماذا لم تنفذ الحكومة وعودها؟، أين خطة الفرز وأين معامل التدوير، وأين الأموال المخصصة للمشروع؟. لماذا الانقلاب المفاجئ على الخطة التي أقرها الجميع؟. ولماذا العودة إلى مشروع اللامركزية، وهل ما تخطط له بلدية بيروت من انشاء محرقة للنفايات فتح شهية باقي البلديات، علما ان ارقام الربح المنتشرة خيالية؟.
لن ينتظر اللبنانيون الأجوبة، بل سيترقبون الحلول، كما سيترقبون ما قد يحمله الأسبوع الطالع من لقاءات لتحلحل مأزق الحكومة العميق جدا، حسب وصف “حزب الله”. فهل سيتلقف كل المعنيين خطورة الشلل الحاصل، أم ان الهروب إلى الأمام عبر البحث عن قانون انتخابي جديد يوضع في مدة شهرين، والدعوة إلى الفصل بين الشغور الرئاسي وعقد جلسة للهيئة العامة للمجلس النيابي سيزيدان الأمور تعقيدا؟.