ويبقى الأمل موجودا، وبلدة دوما هي عنوان الأمل اليوم.
كمن يعمل من الضعف قوة، هكذا لبنان يعمل من سياحته أوكسيجين الاستمرار.
لكن ليس كل شيء، وللأسف، يعكس الأمل، فالسياسة عادت إلى المراوحة، بعد تطورين بارزين هذا الأسبوع: الأول توصية النازحين النيابية، والثانية خارطة طريق الخماسية، لكن التوصية غير ملزمة للحكومة، وخارطة طريق الخماسية تحتاج موافقة الأطراف الداخليين ولاسيما ثنائي حزب الله حركة أمل لتوضع على سكة التنفيذ.
في هذه الأثناء، غزة ورفح وجبهة جنوب لبنان، على حالهم من عدم الإستقرار.
في ما يتعلق بغزة، في ما بات يعرف “باليوم التالي”، أشارت وثيقة لوزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن فرض حكم عسكري في غزة بعد الحرب سيتطلب وضع خمس فرق من الجيش في غزة، ونقل جنود من المنطقتين الشمالية والوسطى، وزيادة كبيرة في حكم قوات الاحتياط، وسيكون مكلفا جدا على نحو لا تستطيع دولة إسرائيل تحمله.
ويأتي هذا المقترح، أو استبعاده، غداة إعلان المنامة الذي طالب بقوات دولية. كذلك، فإن هذه المقترحات تأتي في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي لا يؤشر الى انتهاء هذه الحرب قريبا.
عودة إلى لبنان وإلى فسحة ونسمة الفرح التي تلفحنا من دوما…