بدأ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن جولته السابعة في الشرق الأوسط منذ “طوفان الأقصى” على وقع مطبين يعرقلان أي تقدم في مفاوضات الأسرى.
المطب الأول, اعلان حركة حماس ان رد اسرائيل على مقترحها الاخير في الدوحة سلبي.
والمطب الثاني, قول اسرائيل: مستعدون لاجتياح رفح وسنستغرق بعض الوقت.
فكيف يمكن أن تحقق الدبلوماسية الأميركية تقدما في ملف المفاوضات؟ وما هي الضغوط التي يمكن ان تمارسها واشنطن ومعها الدول التي تشملها المحادثات وهي السعودية ومصر, لتحقيق التوصل الى صفقة تبادل أسرى؟ هذا علما ان جولة بلينكن اضيفت اليها تل ابيب الجمعة.
كل هذه المعطيات تدل على أن الحرب مستمرة, في وقت يدفع فلسطينيو القطاع ثمنها, هم الذين باتت حياتهم مرتبطة بايصال المساعدات, ومن أبرزها اليوم اعلان السعودية تقديم مساعدة بأربعين مليون دولار للأونروا.
وبما أن حرب غزة مستمرة, فحرب الاستنزاف في الجنوب مستمرة, أما المسؤولون اللبنانيون فوجدوا تعبيرا جديدا قديما, يحاولون الهاء اللبنانيين به, وهو ضرورة التشاور التي نقلت اليوم من عين التينة, وضرورة الحوار التي نقلت من السراي, وقد شدد عليها ايضا السفير المصري علاء موسى في حديث مع الLBCI.
حوار يبحث عنه في الوقت الضائع, فيما يحاول اللبنانيون التمسك بابتسامة اطفالهم.