Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 6/10/2014

بعد معركة جرود بريتال، يبدو أنّ سباقاً يجري بين حلول فصل الشتاء وبين محاولات جبهة النصرة فتح منفذ لها من الجرود إلى الداخل السوري. وهذا يعني أنّ معركة يوم أمس مرشَّحة للتكرار بأشكال مختلفة.

الأل.بي.سي.آي. تفقّدت نقطة عين الساعة التي هاجمتها جبهة النصرة مساء أمس، قبل أن يتمكّن حزب الله من استعادتها. وفيما بلغت خسارة الحزب ثمانية من عناصره،نشرت جبهة النصرة شريط فيديو عن المعركة ادّعت فيه اغتنامها الأسلحة التي كانت موجودة في النقطة، ومنها قاعدة صواريخ أميركية الصنع من نوع “تاو” مع عشرات الصواريخ.

وإذا كانت معركة الجرود قد طبعت الأمس، فإنّ قطع الطرقات شكّل سِمة اليوم، قبل أن يعيد أهالي العسكريين المخطوفين فتح طريق ترشيش والقلمون، مبقين على طريق ضهر البيدر مقفلة.

وفيما يثير احتمال مقايضة العسكريين بسجناء إسلاميين سجالاً في لبنان، كشفت وسائل إعلام تركيّة أنّ أنقرة أفرجت عن نحو 180 جهادياً كانوا محتجزين لديها مقابل إطلاق الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

لكنّ المفاجأة غير السارّة  فجّرها وزير الدفاع الاميركي السابق، ليون بانيتا، الذي رأى في تصريحات نشرتها صحيفة “يو اس ايه توداي” ان القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية قد يستغرق ثلاثين عاماً، وأنّ تهديدات التنظيم قد تمتدّ الى ليبيا ونيجيريا والصومال واليمن، محملاً مسؤولية ذلك للقرارات غير الصائبة للرئيس باراك اوباما

لكن، قبل الدخول في تفاصيل معركة جرود بريتال، والمعارك في سوريا، نبدأ نشرتنا مع الملكة المتوّجة سالي جريج.