IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ” أل بي سي” ليوم السبت 3 شباط 2018

يا ليتنا نغفو لنستفيق صباح السابع من آيار، أي بعد يوم على الانتخابات النيابية. هذه الأمنية، لو تتحقق، لكانت وفرت علينا أكثر من شهرين من التجاذب والمناكفات والفضائح، ولكانت وفرت علينا ضياعا سيتسبب به خلط الأوراق والمواقف الانتخابية.

بعد يومين، سيفتح باب الترشح للانتخابات، ومعه تنطلق معركة شرسة، ستستخدم فيها كل أنواع الأسلحة السياسية والإعلامية، التي انضمت إليها مواقع التواصل الاجتماعي.

في المعارك هذه، سيبحث كل فريق أو حزب أو تيار أو مستقل، عن ثغرات لدى الفريق الآخر. أما المواطن، صاحب الذاكرة غير الضعيفة، فسيسأل: أين كانت كل هذه الملفات، عندما كانت المصالح تجمع هؤلاء الأفرقاء؟.

أولى إشارات شراسة المعركة، كان مرسوم الأقدمية، تلاه التسريب الصوتي لوزير الخارجية وكلامه عن الرئيس نبيه بري، مع ما رافقه من أعمال شغب أوقفت عند ما كان يعرف بخط تماس الحدث، بكل ما يحمل هذا الخط من ذكريات الخراب، وصولا إلى كلام الوزير باسيل إلى الـ magazine.

هذه الملفات، أضف اليها التهديد الاسرائيلي المرتبط بالبلوك 9، ستكون محط الأنظار الثلثاء المقبل، عندما يلتقي الرؤساء الثلاثة، في جلسة إذا صدقت النوايا، لأفرزت حلولا ومخارج مشرفة للجميع.