المأساة تتنقَّل من يومٍ إلى يوم ، ومن بلدةٍ إلى بلدة ، ومن عائلة عسكري إلى عائلة عسكريٍّ آخر، والمعالجة … إجتماعٌ تُطلَق عليه صفة استثنائي أو طارئ…
في صيدا مأساة مزدوجة : مأساة العسكري الشهيد علي حمادي خراط الذي توفي والده اليوم ، فكان تشييعًا ثنائيًا .
في طليا مأساة عائلة الشهيد محمد حميه تأكَّدت بعدما تمَّ التحقق من شريط الفيديو الذي يُظهِر إعدام الشهيد برصاصةٍ في رأسه, وبجانبه رفيقه العسكري علي البزَّال الذي يخشى المصير نفسه .
إلى عيدمون التي ودَّعت إبنها الشهيد محمد ضاهر الذي استُشهِد بالعبوة التي استهدفت المركبة التي كان فيها .
إنها لعبة الموت تُخاض في منطقة عرسال وتخومها فيما العجز العام يكاد يلامس الفضيحة ، فالإنطباع العام أن العسكريين المخطوفين,ينتظر كلٌّ منهم مصيره, فيما الوساطات والمفاوضات لم تنجح حتى الآن في اي شيء ملموس.
وكان لافتًا ما أعلنه الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اثناء زيارته منزل الشهيد حميه حيث قال : نحن نثأر لشهدائنا .
وفي تطور كبير هذا المساء ، أُعلِن عن خطف خمسة من آل الحجيري وفليطي في منطقة البقاع الشمالي . كما أعلِن عن خطف أحد المواطنين من آل سلطان في الاوزاعي .
في تركيا كان شيءٌ آخر يحصل … السلطات التركية نجحت في تحرير رهائن من مواطنيها كانوا لدى داعش ، ويقول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن قوة من جهاز الاستخبارات حررت الرهائن .
في المقابل موقفٌ بارز لوزير الخارجية الاميركي جون كيري أعلن فيه ان هناك دورًا لكل دولة ، بما فيها إيران ، في الحرب ضد داعش .