بلغَ التهميش وعدم الإهتمام بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية حدّ الالتباس في ما إذا كانت جلسة اليوم هي الجلسة الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة ، وتطلَّب الامر العودة إلى الارشيف.. وهذا ما سيحصل ايضًا في الجلسة المقبلة التي حدّدت في التاسع والعشرين من الجاري ، ولعل تحديد هذا الموعد هو الجديد الوحيد في جلسة اليوم .
على مسافة مرمى حجر من مكان الجلسة ،كان النصاب كاملًا لدى أهالي العسكريين المخطوفين الذين نقلوا معاناتهم من ضهر البيدر إلى وسط بيروت, علّ السلطة التنفيذية تسمعهم من كثب ، ولكن يبدو ان المسألة ابعد من الاهالي والحكومة في آن واحد, لأنها مرتبطة بالشروط التعجيزية التي يضعها الخاطفون والتي تتبدّل تباعًا ، ومع ذلك فإن الحكومة أجمعت على التفاوض الجدي لأطلاق العسكريين ، بحسب ما افادت مصادر حكومية .
في الملف السوري ، يستمر لافتًا تقدُّم تنظيم داعش في عين العرب ، والاشدُّ استغرابًا ما اعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري من ان تقدُّم مسلحي داعش مأساة, لكنها لن تُغيِّر الاستراتيجية الاميركية بعيدة المدى .
لكن قبل كل هذه التفاصيل نتوقّف عند قضية أصبحت عنوانًا لمأساة: واسمها الطفلة سيلين راكان ” : سيلين توفيت ، ولكن كيف ؟ لماذا أُعلِن عن سببٍ للوفاة ليتبدَّل السبب اليوم ؟
أين أصبحت التحقيقات ؟ ما قصة اللُقاح ؟ ما حكاية عاملة المنزل ؟ ماذا تقول في التحقيق ؟ ماذا عن الأب ؟