IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 24/2/2021

على ارض لبنان، 200 الف مسن، تفوق اعمارهم الـ75 عاما. هل تعلمون حتى اليوم، كم منهم اخذ اللقاح؟ الجواب: 13 الفا، يعني بالكاد 7 %.

باسم كل من ينتظر رسالة الامل بموعد اخذ اللقاح، وباسم كل من يريد بناء وطن افضل، نقول… فعلا هذه المرة لن يمر ما حصل في مجلس النواب وفي قصر بعبدا مرور الكرام.

الامور تغيرت، والاستقواء او الاستخفاف بعقول المواطنين ومحاولة ربط خطايا السياسيين بمؤامرات تبدأ في لبنان وتنتهي في اقاصي الارض لم تعد تنفع.

ما يطلبه اللبنانيون ليس عجائبيا.
هو ابسط من ذلك بكثير…
اللبنانيون يريدون اولا ان تعترفوا بخطئكم فنعم انتم سحبتم اللقاح ولو حتى كان واحدا، من امام من يستحقه اكثر منكم.
بعد الاعتراف بالخطأ، يريد اللبنانيون الحقيقة من خطط لتمرير اللقاح سرا، ومن اخذ اللقاح؟

من من وزارة الصحة وعد ممثل البنك الدولي في لبنان بعدم خرق بروتوكل اللقاح ومراحله، ومن قرر ان ينكث بهذا الوعد ؟
من تجرأ، بعد كل ما يحصل منذ ثورة تشرين حتى اليوم ، كرمى لعيون 11 نائبا، ان يخاطر بمصير اكثر من 6 ملايين شخص مقيم في لبنان، ويعرض خطة اللقاح ضد كورونا للخطر؟

بين اللبنانيين وبين كل هذا النظام، بفروعه التنفيذية والتشريعية والاقتصادية والمالية واليوم الصحية، هوة من عدم الثقة.
هذه الهوة جعلت اسماء من نال من السياسيين اللقاح تفصيلا، وكذلك اشكال اللقاح ونوعيته وطريقة ادخاله الى البلاد، لان الواقعة وقعت، والحقيقة ثبتت.

“مش ماشي الحال”.

“كل ما نريده منكم ” نتفة اخلاق. وقفوا بالصف وبس.