في ملف الحكومة، التشكيل يراوح مكانه وآخر بورصة العقد الخلاف على الطاقة والشؤون الاجتماعية، علما أن أي تبديل من شأنه ان يخربط ” البازل ” كله في مجلس النواب
التوصية: تشكيل حكومة وإصدار البطاقة التمويلية وتحرير السوق.
في المحروقات، أزمة البنزين والمازوت تشتد، أزمة الغاز إلى حلحلة موقتة جدا .
في الدواء، حديث عن حلحلة لم تتبلور تفاصيلها بعد .
كل ما هو مرتبط بما سبق أعلاه، ليس عليه سوى الإنتظار، فإذا كان كل شيء مرتبطا بتشكيل الحكومة، فإن هذا التشكيل يصعب أكثر فأكثر، وبات مملا الحديث عن هذه الحقيبة او تلك أو هذا المرشح للإستيزار او ذاك، نحن أمام معضلة تأليف، وما لم يحل في اثتي عشر لقاء، هل سيحل في لقاءات لاحقة؟
هل على اللبناني ان يبدأ بالإعتياد على حكومة تصريف الأعمال في ظل ما يشبه استحالة تشكيل حكومة؟
يبدو ذلك .
واليوم أضيف إلى ملف الأزمات، الاشتباك الكلامي بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
باسيل اعتبر ان “اجتماع مجلس النواب شكلا يعني تخلي المجلس عن دوره وعندها نسأل كأقلية اذا كان بقاؤنا فيه ما زال مجديا، او اذا صار لازما تقصير ولايته واجراء انتخابات مبكرة”.
سارع الرئيس بري إلى الرد: “ما حدا يهدد المجلس النيابي ومن يريد ان يستقيل فليستقل”. لا اقبل بأي تهديد للمجلس النيابي على الاطلاق “..
الرئيس بري رمى التحدي في وجه الوزير باسيل، فهل يفعلها؟
في الإنتظار، لكن لا بد من لفت النظر إلى أن حزب الله يرفض طرح الاستقالة من مجلس النواب .
وهنا لا بد من طرح السؤال التالي : لماذا وصف باسيل كتلته بالأقلية ؟
في ملف باخرة المازوت الإيرانية التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، صمت رسمي مطبق حيالها، فهل هو تسليم بكل قرار يتخذه حزب الله ؟
في المقابل، ما هو مصير ما اقترحته السفيرة الأميركية من استجرار للكهرباء من الأردن عبر سوريا؟ أيضا لا جواب .
في المحصلة، أسبوع محفوف بالأسئلة، فهل من أجوبة الأسبوع المقبل ؟ سؤال يسأل لكن ليس يالضرورة أن تكون هناك أجوبة .
البداية من معضلة لا توازيها معضلة، دواء علاج السرطان مفقود.