Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 27/8/2021

“بردت الهمة” … الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الثالث عشر مع رئيس الجمهورية، يشبه الرئيس سعد الحريري في لقائه الثامن عشر مع رئيس الجمهورية أي قبل لقاء الإعتذار والذي حمل الرقم 19 .

“الوضع مقفل” فهل هناك حكومة جديدة ؟ كل الأجواء لا توحي بذلك لأن العراقيل مازالت كبيرة وأن عملية التشكيل أشبه بتركيب قطع البازل فإذا تبدلت قطعة

” فرط” البازل كله .

وما يضاعف من العراقيل الإصطفافات الطائفية وتداخل الحكومي والسياسي بالقضائي، جاءت قضية المرفأ والتزام الرئيس المكلف بيان رؤساء الحكومات السابقين ورد رئاسة الجمهورية على هذا البيان ليزيد الطين بلة، فكيف سيعود الرئيس المكلف غلى لقاء رئيس الجمهورية في ظل حرب البيانات؟

بات الوضع يشبه حرب البيانات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المعتذر سعد الحريري، انعدمت الثقة بين الرجلين فبات التشكيل شبه مستحيل … اليوم يقترب الوضع بين عون وميقاتي من هذه المرحلة : بيان من رؤساء الحكومات السابقين، ومنهم الرئيس ميقاتي، يقصف بعبدا، فيرد القصر بقصف نادي رؤساء الحكومات السابقين وبينهم ميقاتي.

إنها حالة فريدة من نوعها وغير مسبوقة، فأين ستستقر كرة النار؟ لا أحد يعرف .

الرئيس المكلف قال للحدث هذا المساء :

الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة ليس غير وارد في ذهني .

ويصعد اللهجة فيقول : ” بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون وكأننا بدستور ما قبل الطائف” .

ويتابع: “هناك عقد كبيرة جدا وآمل أن أتجاوزها” .

ولعل أخطر ما قاله الرئيس ميقاتي هو التعامل مع تشكيل الحكومة وكأننا بدستور ما قبل الطائف .

ماذا يعني هذا الكلام؟

في دستور ما قبل الطائف : ” رئيس الجمهورية يعين الوزراء ويسمي من بينهم رئيسا” فهل هذا ما يستنتجه الرئيس ميقاتي في لقاءاته مع رئيس الجمهورية؟ ومن يقصد ” بالمعنيين بتشكيل الحكومة ” ؟

الملف العدلي في قضية انفجار المرفأ ليس أفضل حالا في ظل نزاع أو تنازع الصلاحيات بعد طلب المحقق العدلي بحق الرئيس حسان دياب.

في المؤشرات، كان لافتا اليوم موقف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في نشرة توجيهية لعسكريي الأمن العام مفادها: “التأزم الذي يمر به لبنان قد يطول”.

ماذا أولا عن غياب المحاسبة ؟