Ardem Patapoutian أحيا في جميع اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، الأمل.
هذا الشاب الذي غادر لبنان في عمر التاسعة عشر، مبتعدا عن الحرب، يطل عليه اليوم في عمر الثلاثة والخمسين، حاملا جائزة نوبل في الطب، بالشراكة مع عالم آخر.
قبله نوبار أفيان، اللبناني الأصل، مكتشف لقاح مودرنا…
هذا اللبنان الذي يعطي عالمين في سنة، ليس لبنان الذي يتم اليأس منه أو التيئيس منه… فالمهم، البداية من مكان ما، ووضع حد للإحباط.
فالإحباط الذي كاد يضرب التحقيق في انفجار المرفإ، انحسر كليا، بعد سقوط كف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.
هذا التطور أحيا الأمل في أن تحقيقات المرفإ لا بد أن تصل إلى فك اللغز.
تطور قضائي آخر ولكن من لاهاي، فقد قال ممثلو الادعاء في قضية الرئيس رفيق الحريري، أنهم يسعون إلى إلغاء تبرئة حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي.
بعيدا من الملفات القضائية، فرض ملف الانتخابات نفسه بندا أساسيا في الانشغالات السياسية وحتى الشعبية. وأبرز النقاشات موعد الانتخابات واقتراع المغتربين…
الكرة حتى الساعة في ملعب مجلس النواب، والرئيس بري سيدعو اللجان النيابية إلى الاجتماع الخميس المقبل، للبحث في التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب. فهل ستخرج أرانب تتعلق بموعد الانتخابات وتعديل المهل بحسب هذا الموعد؟. وماذا عن اقتراع المغتربين؟ وكيف سيكون؟
هذه الملفات على أهميتها، لا تغيب الملفات التي تشغل اللبنانيين على عدد الدقائق، وفي مقدمها، الملفات الحياتية والمعيشية، من كهرباء وتدني قيمة الليرة اللبنانية…
في هذا السياق رفع رئيس (الاتحاد العمالي العام) بشارة الأسمر السقف، مطالبا بتحديد مبلغ الـ 7 ملايين ليرة حدا أدنى للأجور.
في الشأن الحكومي، جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الأربعاء في السرايا، وعلى جدول أعمالها عدد من البنود، بينها بند سفر رئيس الجمهورية إلى لندن في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل، للمشاركة في مؤتمر التغيير المناخي.