IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 8/12/2022

للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق مارمخايل بين حزب الله والتيار الوطني الحر ، يندلع هذا السجال العنيف بين طرفي الاتفاق . فبعد مؤتمر رئيس التيار جبران باسيل الذي صب فيه جام اتهاماته على الحزب ، رد الحزب اليوم ببيان استخدم فيه تعابير ومصطلحات حادة وعالية  السقف ، ومما قاله :

“الصادقون لم ينكثوا بوعد ، وقد يكون التبس الأمر على الوزير باسيل فأخطأ عندما اتهم الصادقين بما لم يرتكبوه.”

وتبلغ القساوة في البيان حين يقول : ” إن مسارعة بعض أوساط التيار الى استخدام لغة التخوين والغدر والنكث خصوصا بين الأصدقاء هو تصرف غير حكيم وغير لائق.”.

لعلها من المرات النادرة التي يبلغ فيها حزب الله هذا المستوى من الحدة ، خصوصا مع التيار، فكيف سيتصرف رئيسه جبران باسيل ؟ هل يمعن في التصعيد ؟ أم بدأ يعبد ” خط الرجعة ” من خلال لقائه نائب حزب الله حسن فضل الله على هامش جلسة مجلس النواب اليوم ؟

الأيام الآتية من شأنها أن تعطي أجوبة على هذه التساؤلات .

وهذا المساء رد التيار على حزب الله ، فرأى ان ما ورد في بيان العلاقات الاعلامية في حزب الله هو ملتبس جدا ويحمل تناقضا, بين الحرص على اجماع مكونات الحكومة في اتخاذ القرارات فيما لا ينسحب ذلك على حضور الجلسات، فإذا لم يكن هناك اجماع في الحضور فكيف يكون في اتخاذ القرارات؟!

ويختم الرد: ” ان رئيس التيار سيتحدث عن كل هذه المغالطات ويكون كلامه اكثر شرحا وايضاحا عن ضخامة ما حصل في مقابلته الاعلامية ليل الأحد على محطة LBCI.

في الإثارات السياسية اليوم ، أطلق الرئيس نبيه بري ، في ختام الجلسة  ” ارنب الحوار ” فدعا الكتل إلى إعطائه اجوبة عن موقفها من الحوار  قبل جلسة الخميس المقبل، الأخيرة هذه السنة.. المعلومات تشير إلى أن الرئيس بري ينتظر أجوبة الكتل الثلاثاء المقبل ، قبل ثمان واربعين ساعة من الجلسة العاشرة ، فتكون جلسة  الخميس حوارية لا انتخابية .

أما جلسة اليوم فتساوت فيها أصوات ميشال معوض باصوات الورقة البيضاء ، ورقم التساوي هو تسعة وثلاثون صوتا .

حكوميا ، الرئيس نجيب ميقاتي ، وبعدما أنجز جلسة ” قرارات الضرورة ” توجه إلى السعودية لحضور القمة العربية – الصينية التي تستضيفها المملكة غدا. ولوحظ ان الوفد ضم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي قاطع جلسة مجلس الوزراء  ، كذلك ضم الوفد الوزير الملك جورج بوشكيان ووزير المال يوسف خليل .

البداية من أرنب الحوار .