مع مغادرة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي، جان إيف لو دريان بيروت إلى باريس، لتقديم تقريره إلى الرئيس ماكرون، والعودة منتصف الشهر المقبل، أي بعد العيد الوطني الفرنسي، يأخذ الإستحقاق الرئاسي إجازة إضافية، وهو أصلا في إجازة تمتد إلى ما بعد منتصف تموز على أبعد تقدير، وبالتأكيد لن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الجلسة الثالثة عشرة في العشرين يوما المقبلة.
في غياب أي تطور أو أي معطى بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي، تتحرك الملفات التي لها علاقة بالتعيينات، لعدم توسع بقعة زيت الفراغ. وعلى الرغم من أن لا مجلس وزراء الأسبوع الطالع بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، فإن “تحمية” الأجواء بين قائل بضرورة عقد جلسات مجلس الوزراء، وقائل بلا دستوريتها، مستمر، وذلك استباقا لما يمكن أن يصدر عن مجلس الوزراء في جلسته، في الأسبوع الذي يلي.
داخليا أيضا، تيمور جنبلاط رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي، خاطبه وليد جنبلاط قائلا: “الرفيق تيمور، حضرة الرئيس، الكلمة لك”. رد تيمور: يا وليد جنبلاط، يا والدي، ستبقى القدوة”. وليد جنبلاط ألقى خطابه الأخير الذي يمكن اعتباره خطاب الوصية لتيمور، والذي لم يخل من الإشارات التي يتميز بها جنبلاط الأب، فتحدث عن لقاءات الضرورة ولقاءات الأمر الواقع ولقاءات الصدف. جنبلاط الأب انتقد ضمنا صندوق النقد الدولي من خلال حديثه عن “الوصفات التجميلية التي خربت بلادا بأسرها”، وتمسك بالحوار السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية. تيمور، من جهته، تحدث عن “لبنان المدني المتنوع، لبنان العمل لا لبنان التعطيل والشلل، لبنان المؤسسات لا لبنان الشغور، لبنان الانفتاح لا لبنان العزل والانعزال.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى أمر ملكي، من ضمن أوامر ملكية في السعودية، بتعيين المستشار في الديوان الملكي الاستاذ نزار العلولا، مستشارا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
بعيدا من السياسة، البداية من السياحة والموسيقى والشؤون الأكاديمية والجامعية.