الخليج العربي يتلاعب بكرة القدم وكرة السلة العالميتين، ولبنان يتلاعب بكرة النار المتنقلة بين قنبلة النازحين السوريين التي كادت أن تنفجر أمس على نطاق واسع في منطقة الدورة، والتي وصلت اليوم إلى قبالة شاطئ طرابلس بعدما تعطل زورق كان يقل نازحين، وتصل كرة النار إلى سجن زحلة، موقعة 3 قتلى من جراء حريق مفتعل في السجن أدى إلى اختناقات.
تجري كل هذه التطورات في غياب أي تقدم في الملفات السياسية ولاسيما منها ملف رئاسة الجمهورية الذي لم يسجل أي حلحلة، فالموفد القطري يعمل بصمت مفرط، والموفد الفرنسي لم يحن أوان عودته بعد، وبين الصمت القطري والانتظار الفرنسي، لا خيار في لبنان سوى ملء الوقت الضائع بالاجتهادات والتوقعات.
بالانتقال إلى الحدث السوري المتمثل بقصف الكلية العسكرية في حمص، فقد ارتفع عدد القتى إلى 89 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 277 جريحا.