في اليوم التاسع والأربعين على حرب غزة ،غدا الجمعة، يبدأ سريان الهدنة وتبادل دفعة أولى من الأسرى.
كل المؤشرات تدل على أن الإتفاق أنجز وأن الإتصالات الأميركية القطرية المصرية نجحت في تذليل ما تبقى من عقبات،تضاف إليها الحركة الإيرانية بشخص وزير الخارجية الذي أنهى زيارته لبيروت وتوجه إلى قطر حيث التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
ماذا عن جبهة جنوب لبنان؟
جبهة غزة وجبهة جنوب لبنان، بدتا متلازمتين، ما يعني أن سريان هدنة غزة من شأنه أن ينسحب هدنة على جنوب لبنان،هذا ما تقاطعت عنده المعطيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة،فالتصعيد الذي شهده الجنوب الليل الفائت والذي أدى إلى استشهاد كوادر من حزب الله،بقي الرد عليه بحجم التصعيد في حد ذاته،ولم يتطور إلى ما هو أكثرمن ذلك.
الأنظار إذا إلى تنفيذ المرحلة الأولى،وبناء على إنجازها يبدأ العمل على المرحلة الثانية ، فهل تكون أكثر من هدنة؟ وماذا سيكون عليه موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي كرر أكثر من مرة أن هدفه اقتلاع حماس من غزة ، فكيف سيحقق ذلك في ظل بدء سريان الهدنة؟ وما هو الثمن الذي يدفعه؟
البداية من اتفاق الهدنة وملف تبادل الدفعة الاولى من الأسرى بين إسرائيل وحماس.
مقالات ذات صلة…