يومٌ ضارٍ من أيام الحرب، شهد منسوبًا مرتفعًا من التصعيد، سواء في غزة او في الضفة أو في الجبهة الجنوبية مع لبنان, أو في القنيطرة في سوريا.
في غزة المعارك تحتدم في الشمال، والاصوات ترتفع وتتضاعف، سواء من قيادات حماس او من الخارج، تحذِّر من تهجير الغزيين الى الخارج. والملاحظ انه كلما ارتفعت احتمالات التهجير كلما ازدادت الاصوات المحذِّرة منه، والتحذير الأقسى جاء من مصر.
في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، استهدفت مسيَّرة إسرائيلية سيارة، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص موالين لحزب الله.
وفيما بلغت الحصيلة في حرب غزة 17487 شهيدًا ، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن “الوحشية التي مارستها حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
على الجبهة الجنوبية، استهداف جديد لثلاثة مراكز للجيش اللبناني من دون الإفادة عن خسائر في الارواح.
ديبلوماسيًا, يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً بشأن الأوضاع في غزة لنقاش إدخال المساعدات الإنسانية، وإمكان التصويت على مسودة مشروع قرارٍ قدّمته الإمارات، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمصري، لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. الولايات المتحدة ابلغت مجلس الأمن اعتراضها على وقف النار.
التصويت أُرجئ الى هذه الليلة، فيما المواجهات الديبلوماسية على أشدها بين المندوبين في مجلس الأمن.
محليا، الاسبوع المقبل مفصلي بالنسبة للتمديد لقائد الجيش: انعقاد مجلس الوزراء رهنٌ بحضور وزراء حزب الله، اما اذا لم يحصل ذلك, فالانظار الى الجلسة العامة لمجلس النواب.