IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2/1/2024

اغتالت إسرائيل صالح العاروري، فكيف سترد حماس؟ وكيف سيرد حزب الله؟

السؤال مطروح بقوة لأن العملية هي الأولى في عمق الضاحية الجنوبية منذ اندلاع الحرب على غزة ، وكان العاروري التقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد قرابة الاسبوعين على بدء الحرب، وكان السيد نصرالله حذر من أن  أن “أي اغتيال في الأرض اللبنانية، يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو إيرانيا أو سواهم، لا يمكن السكوت عنه”.

تأتي عملية اغتيال العاروري في وقت بدت فيه اسرائيل أنها عدلت من القواعد الأمنية والعسكرية سواء في غزة أو في جنوب لبنان، لتصل اليوم إلى عمق الضاحية الجنوبية.

عملية الاغتيال اليوم تؤكد التهديدات الاسرائيلية بملاحقة قادة حماس من غزة إلى جنوب لبنان إلى الضاحية الجنوبية، وكانت التهديدات وصلت إلى أكثر من عاصمة.

عملية اليوم تحول كبير في الحرب، وتأتي بعد تطورات عسكرية نوعية خصوصا انسحابات اسرائيلية من بعض مناطق غزة، فهل تنتقل الحرب من عسكرية إلى مخابراتية أمنية ؟