“هستيريا انتخابية”، إذا صح التعبير: رموز أفلت، وجوه ظهرت، وهناك محطة قبل السباق الأخير يوم 15 أيار المقب : الرابع من نيسان كآخر مهلة لتسجيل اللوائح.
كل نادي رؤساء الحكومات: ميقاتي، السنيورة، سلام، الحريري، أصبحوا خارج اللعبة النيابية، ولأن الطبيعة تأبى الفراغ، فمن سيملأ الفراغ الذي سيتسببون به؟
الرئيس السنيورة حدد الهواجس، أعلن عزوفه لكنه ربطه بإصراره على دعوة اهلي في بيروت وصيدا والشمال والبقاع وجبل لبنان، وفي كل أنحاء وأرجاء لبنان الى المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم والمفصلي لكي لا يتاح للوصوليين والطارئين تزوير التمثيل وتعبئة الفراغ الذي يمكن ان ينجم عن الدعوة لعدم المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني.
وفي اليوم الأخير، تسارعت التطورات اللصيقة بالانتخابات: المحامي زياد بارود عزف عن الترشح لسببين جوهريين وردا في بيان العزوف وهما ” المال الإنتخابي الوقح والمذل”، وواضح أن بارود يصوب في اتجاه معين. والسبب الثاني صعوبة توحيد لوائح الثورة.
أربع ساعات على إقفال باب التشريح، وستعرف في منتصف هذه الليلة البورصة التي أقفلت عليها الترشيحات.
في تطور سعودي فرنسي مرتبط بلبنان، علمت الLBCI أن وفدا سعوديا رفيع المستوى برئاسة المستشار السعودي نزار العلولا زار الاليزيه والتقى المستشار الرئاسي باتريك دوريل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في الشأن اللبناني.
دوليا، وارتباطا بالحرب الروسية الأوكرانية، يبدو أن مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني بدأت تميل إلى السلبية بعد أجواء إيجابية.