الأول من تموز 2022، هو نقيض 17 تشرين 2019…
اليوم فاتورة الخليوي جمعت اللبنانيين، لكن في بيوتهم، بالأمس جمعتهم، ولكن في الشارع “خبرية” ان الزيادة ستطاول الواتس آب. اليوم لا ثورة ولا من يثورون، وما لحق بالخليوي سيطاول معظم القطاعات لأن دولار ال1500 بات من الماضي ولن يعود، فتدبروا أموركم.
حكوميا، عداد اللقاءات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، ارتفع إلى اثنين، وبحث في تداعيات ما أعقب الاجتماع الأول من تسريب لتشكيلة الاجتماع الأول. وعلى الرغم من أن التفاهم على عدم التسريب، فإن ما توافر من معلومات أشار إلى اقتراح من الرئيس عون برفع عدد أعضاء الحكومة لتكون حكومة ثلاثينية من خلال زيادة ست وزراء ليكونوا وزراء دولة من الأحزاب.
لم يعرف موقف الرئيس المكلف من هذا الطرح، وما إذا كانت هناك قطبة مخفية منه، وما إذا كان الهدف منه أن تكون الحكومة العتيدة هي التي تتولى السلطة التنفيذية بعد 31 تشرين الأول، والأساس في هذا الطرح من سيكون ممثل التيار الوطني الحر بين الوزراء الستة المطروحين والمقترحين.
في المقابل خطان متوازيان يسيران كأنهما في سباق: خط الملفات الحياتية المعيشية التي تتفاقم يوما بعد يوم، وخط السياحة التي تشعر اللبناني بأن هناك أمل يتجدد.