Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 20/7/2022

نعم، هذا لبنان.

بما يملك من ارادة، وبالقليل من المقدرات ، يقاتل …

يقاتل كما قال قائد منتخب لبنان لكرة السلة وائل عراجي ليعيد الفرح لشعب حزين يناضل في يومياته ، لشعب يريد اعادة رفع رايته في كل مكان .

منتخب لبنان في كرة السلة اعاد الفرحة لنا اليوم , فهو غلب العملاق الصيني، واهدى النصر لملايين اللبنانيين  في لبنان والخارج ، مقابل اكثر من مليار ونصف مليار صيني، واصبح على قاب قوسين من التكلل بالنصر في بطولة آسيا في حال فاز على المنتخب الاردني في المباراة نصف النهائية  السبت المقبل .

وكما في الرياضة ، يقاتل لبنان، المتعب اقتصاديا والمنهار ماليا .

يتمسك  بقدرته على الامل اولا ، وعلى الاستمرار في استقطاب السياح وابنائه المغتربين ثانيا .

مطاره الى حيث يفترض ان يصل مليون ومئتي الف راكب في الصيف وحده يواجه  ….

صحيح ان لا ملايين من الدولارات تغذيه ، وان لا مشاريع لتطويره وتحسينه منذ عشرات السنين ، لكن الصحيح ايضا ان الحقائب لا تتكدس فيه كما يحصل في اهم مطارات العالم …

صحيح ان رواتب موظفيه لا تكفيهم لاول اسبوع من الشهر ، ولكنهم هنا ، على ارض المطار ، يكافحون ….في وقت  اضطر عدد من شركات الملاحة الجوية في بريطانيا والمانيا وسويسرا واسبانيا وهولندا والولايات المتحدة لالغاء مئات الرحلات بسبب النقص في الكوادر المدربة  والموظفين والصعوبات المالية .

صحيح ان مواطنيه متعبون….

يعرفون ان المعيشة اصبحت مكلفة لهم ، ولكنهم مستعدون لحسن الضيافة لانهم يعرفون ان البلد بالنسبة للسواح الاجانب رخيص…

هم ايضا هنا ، يستقبلون السواح بابتسامة….وينتظرون ابناءهم المغتربين بفرح

يتمسكون بلبناننا ….

ببحره حيث لا شمس حارقة ولا حتى في عز الصيف ، بجباله حيث برودة الطقس مساء ، في وقت تعاني اوروبا من موجات حر ادت الى مقتل اكثر من خمسمئة شخص في اسبانيا وحدها, فيما الحرارة فاقت الخمسين في عدد من دول جوارنا …

نعم هذا لبنان ….ولن ندعه يسقط لا في جهنم ولا في العصفورية ….

وسننقله من جمال الى جمال ومن انتصار الى انتصار، حتى نعيده كما نحبه وكما نشتاق اليه we miss Lebanon