ما سنعرضه اليوم لم يعد خبرا بل يوميات روتينية. اضراب أوجيرو قائم ومستمر وتأثيراته سلبية. إضراب القضاة قائم ومستمر وتأثيراته سلبية.إضراب موظفي القطاع العام قائم ومستمر وتأثيراته سلبية. اساتذة التعليم الرسمي يلوحون بعدم التدريس مع اقتراب بدء السنة الدراسية. أصحاب المولدات يهددون باستيفاء الفواتير بالدولار. الدولار تجاوز عتبة الـ35000 ليرة.
هذه اليوميات تُضاف إليها يوميات السياسة:أمس بدأت مهلة الشهرين لانتخاب رئيس للجمهورية، صاحب الدعوة لم يحرِّك ساكنا علما أنه سبق ان صرح بأنه سيدعو إلى جلسة مع حلول الاول من ايلول، ثم بدِّل رأيه بأن الإصلاحات قبل تحديد موعد الجلسة.
ومع بدء المهلة الدستورية مازال الأمل قائمًا باجتراح حكومة جديدة كاملة الأوصاف والصلاحيات لتناط بها السلطة الإجرائية مجتمعةً ولتتخلص من عبء حكومة تصريف الأعمال التي تتخذ ذريعة للفراغ اعتبارا من الأول من تشرين الثاني حين نفق الفوضى لا يُعرَف إلى اين يوصل.