موقفٌ متقدِّم للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، راوحَ بين الديبلوماسية وأمر العمليات، في ثلاثة مِلفات بارزة : الرئاسة والحكومة والغاز.
في الغاز، أَوجز الموقف على الشكل التالي:
“عيننا وصواريخنا على كاريش، والمهم ألّا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة”، مشددًا على أن “الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش”، كاشفًا “أننا أرسلنا رسالة بعيدًا عن الإعلام أننا أمام مشكل اذا بدأ الاستخراج”.
الأمر الثاني: “يجب حكمًا أن تتشكل حكومة، لا يجب أن نصل الى فراغ رئاسي في ظلّ حكومة تصريف أعمال”.
الأمر الثالث رئاسي: ” يجب أن يحظى رئيس البلاد المقبل بأوسع قاعدة شعبية للقيام بدوره القانوني والدستوري”.
إذًا خارطة الطريق تحددت، والبند الأول على ما يبدو، حكومة جديدة بعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من نيويورك، وهو وعد بأنه سينام في القصر الجمهوري إلى حين التشكيل.
إذًا لا شيء قبل السادس والعشرين من هذا الشهر، موعد عودة الرئيس ميقاتي من نيويورك.
وفي الانتظار ستتراكم المِلفات غير المنجزة، من ملف الموازنة العامة التي توقفت أمس بعد بند النفقات التي ستشكِّل كارثة لجهة طريقة الزيادة التي أعطيت للقطاع العام ثلاثة أضعاف، بما يذكِّر بسلسلة الرتب والرواتب إلى ملف أمن المصارف بعد الإغارة التي حصلت أمس.