IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 22/10/2022

في ملف الترسيم يسلم الوسيط الاميركي آموس هوكستين الاربعاء أو الخميس المقبل الى الرئيس عون رسالة رسمية بإسم الحكومة الاميركية تتضمن نص الاتفاق، يرد عليها الرئيس عون بإعلان قبول مضمونها، على ان يكون لبنان أعد رسالة رسمية مكتوبة أخرى يعلن فيها القبول رسميا بنص الاتفاق، يرسل منها نسختين مع وفد يسميه رئيس الجمهورية، ليسلمهما في الناقورة الى كل من الوسيط الاميركي وممثل الامين العام للأمم المتحدة.

بهذه الخطوة، يكون لبنان دخل نادي البلاد النفطية، واغلق مسار تفاوض صعب دام عشر سنوات مع اسرائيل، ليفتح باب تفاوض آخر مع كل من سوريا وقبرص.

وفي معلومات خاصة بال LBCI، وبعد الاتصال الذي اجراه الرئيس عون بنظيره السوري بشار الاسد، فإن الياس بو صعب المكلف من قبل رئيس الجمهورية ملف الترسيم سيواصل مهمته مع دمشق الى حيث يتوجه الاسبوع المقبل، مع وفد يضم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والاشغال علي حمية، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومسؤولين آخرين، لفتح النقاش في ملف ترسيم الحدود البحرية شمالا مع سوريا، على ان يصل الاسبوع المقبل ايضا الى بيروت وفد قبرصي يناقش ملف الترسيم من جهة قبرص.

الاستحقاق الثاني، اي انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الذي يخرج من قصر بعبدا الاحد في 30 تشرين الاول اي قبل يوم من انتهاء ولايته، هذا الاستحقاق معقد.

فكل المعطيات تشير الى انه ذاهب نحو شغور رئاسي، لا سيما وأن فريقي الموالاة والمعارضة اصبحا قادرين على تعطيل جلسة الانتخاب في حين ان اي منهما غير قادر على تأمين نصاب الثلثين لإنتخاب رئيس وحده.

هذه الواقعة الحسابية تفتح باب الشغور من جهة، وحتمية الحوار بين الافرقاء من جهة ثانية، والا فإن الشغور سيطول في انتظار توافق اقليمي دولي ما، يؤمن حل معضلة الانتخابات الرئاسية.

اما الاستحقاق الثالث، والمرتبط بتأليف حكومة قادرة على تولي مهام رئاسة الجمهورية اذا وقع الشغور، فأكثر من صعب.

إذ تقول المعلومات حوله إنه إما يعبر بسلاسة قبل الاربعاء المقبل فتولد الحكومة وإما يصبح تأليفها صعبا، ما يضع البلاد في مواجهة دستورية بين فريقي رئيس الحكومة من جهة والتيار الوطني الحر من جهة أخرى، متى انتهى عهد الرئيس.

الاستحقاقات الثلاثة، طغى عليها اليوم الانتشار السريع للكوليرا التي تمددت لتصيب قرى بأكملها. ومنها ببنين العكارية.