باللغة المحكية، وبتبسيط مطلق ، يمكن توصيف الوضع بكلمة: “سكرت ” : في الحكومة وفي حادث قبر شمون وفي الموازنة.
ومن مؤشرات ” التسكير ” سفر الرئيس الحريري, كلمة السيد حسن نصرالله ، والإشكالية المرتبطة بالمادة ثمانين من مشروع قانون الموازنة ، والعقدة الكبرى أن هذه العقد الثلاث باتت مرتبطة ومتادخلة .
في موضوع الحكومة ، سفر رئيس الحكومة مؤشر إلى التعثر ، وهذا المساء طرأت عقدة جديدة, إذ طلب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يطرح ملف قبرشمون في الجلسة ، وهذا ما يرفضه الرئيس سعد الحريري وبالتأكيد يرفضه وليد جنبلاط، وفي عقدة الموازنة لا حلول في الأفق .
اليوم صدر موقف لافت عن قصر بعبدا، الموقف يتحدث عن ” لغط يحيط بشأن إقرار المادة 80 من قانون الموازنة ، الأمر الذي يفرض جلاءه ، علما ان فخامة الرئيس يدرك أهمية إقرار ونشر الموازنة وانتظام الوضع المالي.
في المقابل كان موقف من مصادر في المجلس النيابي جاء فيه أن المادة 80 موجودة ولم تشطب ، وهي نوقشت في المجلس النيابي.
من خارج السياق ، وفي تطور قضائي بارز ، القاضية غادة عون اتخذت قرارا بإغلاق كسارات بيار فتوش في ضهر البيدر لعدم حيازته ترخيصا قانونيا من المجلس الوطني للمقالع والكسارات.