اليوم يبدأ الأسبوع الرابع على بدء حرب غزة، ماذا حمل الأسبوع الثالث؟ حماس تتحدث عن توغل إسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه.
إسرائيل تتحدث عن توغل موضعي في بعض النقاط شمال القطاع، وفي ضرب نحو مئة وخمسين هدفا تحت الأرض، في استهداف لشبكة الأنفاق.
كثافة القصف دفعت بالدفاع المدني الفلسطيني إلى وصف ما حدث بأنه أدى إلى تغيير معالم غزة ومحافظة الشمال فيها.
بند الأسرى تقدم بقوة هذا المساء مع موقف بارز لحركة حماس التي أعلنت أن “الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين”.
ومع بدء الأسبوع الرابع، تبدو “الأنفاق الديبلوماسية” مقفلة، حماس تتمسك بورقتها الثمينة، الأسرى، وتتطلع إلى نصرٍ في هذه الورقة من خلال تبادل مع أسرى فلسطينيين تاريخيين في السجون الاسرائيلية، فهل تعطيها اسرائيل هذا النصر؟ وبأي ثمن؟ وماذا تكون قد حققت من وراء كل هذا الدمار الذي حرك الرأي العام العالمي ضد اسرائيل؟